الأحد، 24 يوليو 2022

أهفو إليكَ و أنتَ في طيّ النَّوى


 أهفو إليكَ و أنتَ في طيّ النَّوى

تهفـو إليّ ، و حبلُنا مفتـولُ


و الناسُ لا يدرونَ عن أشواقنا

و البعدُ عنكَ على الفؤادِ ثقيلُ


و الليلُ .. مسرحُ لوعتي و صبابتي

تتسـابق الآلامُ و هو يطولُ


يغفو على كفّيْ - لطول تأملي

قلمي ، و أعجزُ ما الذي سأقولُ؟


أأقولُ : إنكَ قد سكنتَ بخاطري؟

فالأمـرُ حقٌَ لا يُفيدُ دليـلُ


أأقولُ : أنّ الفكرَ مشغولٌ بكم

أو تجهلونَ بأنّه مشغـولُ؟!


لا تسـألوا عن سـرَّ شوقي إنني

اشتـاقُ ، لكنْ ليس لي تعليلُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق