يحكى أن هناك واعظة دينية تعظ النساء في أحد المساجد وكانت تعرف اقبالا منقطع النظير لسلاسة أسلوبها الخطابي وثقافتها المحترمة في الحقل الديني ...
ذات يوم ، كان موضوع الدرس :"الزواج الإسلامي" استوفت المحاضِرة في شرح المبتغى من الزواج وفوائده وأثره على الفرد والمجتمع...
أخذت تنصح جمهورها بالترخيص للتعدد مثنى وثلاث ورباع فتأثر نون النسوة بالخطبة والموعظة الحسنة... إلا أن إحداهن أقبلت نحوها وهمست في أذنها أنها تثمن موعظتها و أباحت لها بسرها الافتراضي بزواجها سرا بزوجِها منذ أمد بعيد ...
احمرت وجنتاها وفتحت عيناها وثغرها ثم أغمي عليها لتسقط أرضا ...
لم تستيقظ المحاضرة إلا داخل المستشفى لتعترف لها بزيف خبرها وأنها تريد فقط أن تختبر مدى مطابقة أقوالها بأفعالها...
العبرة : لا تتفوه بأشياء لا تستطيع القيام بها قولا وفعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق