موضوع تعبير عن الكرم والعطاء

محتويات الموضوع :
  • عناصر موضوع الكرم والعطاء
  • مقدمة عن الكرم والعطاء
  • تعريف العطاء والكرم لغوياً وإصطلاحاً
  • أشكال الكرم والعطاء
  • قضاء الديون
  • ترك الأجر
  • قضاء الحوائج
  • الشفاعة الحسنة
  • التضحية بالراحة والسكينة
  • النصيحة الخالصة لوجه الله تعالى
  • الخُلُق
  • الترفع عن الحسد
  • أقوال الحكماء عن الكرم والعطاء
  • حكاية حكيم بن حزام
  • على بن أبي طالب رضي الله عنه
  • سلمان الفارسي
  • خاتمة موضوع الكرم والعطاء
الكرم والعطاء صفتان تأسران قلوب البشر وتطيب بهم النفوس، لذلك نقدم لكم أعزائنا طلبة وطالبات المراحل التعليمية المختلفة سواء الإبتدائية أو الإعدادية أو الثانوية موضوع تعبير عن الكرم والعطاء بكامل العناصر لما له من أهمية في المجتمع من إشاعة روح الرحمة والآخاء بين أفراده، موضوع تعبير عن الكرم والعطاء بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، موضوع تعبير عن الكرم والعطاء بالافكار والاستشهادات للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي.
موضوع تعبير عن الكرم والعطاء

عناصر موضوع الكرم والعطاء

  • مقدمة عن الكرم والعطاء.
  • تعريف العطاء والكرم لغوياً وإصطلاحاً.
  • أشكال الكرم والعطاء.
    • قضاء الديون.
    • ترك الأجر.
    • قضاء الحوائج.
    • الشفاعة الحسنة.
    • التضحية بالراحة والسكينة.
    • النصيحة الخالصة لوجه الله تعالى.
    • الخُلُق.
    • الترفع عن الحسد.
  • أقوال الحكماء عن الكرم والعطاء.
    • حكاية حكيم بن حزام.
    • على بن أبي طالب رضي الله عنه.
    • سلمان الفارسي.
  • خاتمة الموضوع.

مقدمة عن الكرم والعطاء

الكرم والعطاء ركيزتان أساسيتان في حياة المؤمن الذي لابد عليه أن يقوم بالإنفاق بكرم وعطاء فرضاً وتطوعاً، فالمسلم لابد أن يكون جواد كريم بطبعه، وعندما يعطي لا يسأل نفسه ماذا سوف يتبقى له متخذاً عقيدته ودينه وسنتة نبيه صلَّ الله عليه وسلم منهجاً في ذلك.

فالكرم يجعل النفس تطيب ويملأها روح الطمأنينة لأنه يحقق التكافل بين أفراد المجتمع الواحد، وقد جاء أحد الرجال يوماً ما إلى الرسول صلَّ الله عليه وسلم وكان مشرك فأكرمه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأعطاه غنم وهو عائداً إلى بلاده، فلما رجع الرجل دعا قومه للإسلام قائلاً " إسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى فاقه ".

ومن هذا الموقف يتضح لنا الأثر الذي يتركه الكرم والعطاء على النفس، فقد تحول هذا الرجل من كافر إلى مؤمن ومن عدواً للإسلام إلى داعية ينشر الدين الإسلامي بكل حب، وقد كان النبي صلَّ الله عليه وسلم من أكثر خلق الله جوداً وكرماً، فلم يسأله أحد عن شيء إلا وأعطاه له كهدية، والهدية شكل من أشكال الكرم تفتح قلوب العباد وتألف بينهم.

تعريف العطاء والكرم لغوياً وإصطلاحاً

العطاء والكرم كلمتان مرادفتان لبعضهما البعض، والكرم معناه الإنفاق من المال بكثرة بطيب من النفس رغم قلة هذا المال، وقيل أيضاً أنه تبرع بمعروف قبل أن يسأل المحتاج إليه، ورأفه بالسائل فيرفع عنه حرج السؤال، وهو العطاء بدون غرض وإذا وُجد الغرض ينتفي معنى الكرم والعطاء، والكرم صفة من صفات الله سبحانه وتعالى فهو الكريم والعاطي والوهاب، وكثير من الصفات الأخرى التي تؤدي إلى نفس المعنى.

أشكال الكرم والعطاء

قد يتصور البعض أن الكرم والعطاء مقتصرين فقط على إعطاء المال، ولكن هذا مفهوم ليس صحيح، فالكرم والعطاء لهم صور شاملة وعديدة منها ما يأتي :

قضاء الديون

من كرم الإنسان وعطائه هو أن يقوم بسد دين أخيه فيرفع عنه حمل الدين ويكفيه شر السؤال وعدم إستطاعته دفع ديونه، وذلك بدون أي عناء ولا قيود ولا شروط.

ترك الأجر

ومعناه أن يقوم الإنسان بعمل ولا ينتظر منه مقابل أو أجر، وذلك عندما يلاحظ أن صاحب العمل لا يستطيع أن يدفع له هذا الأجر.

قضاء الحوائج

إن سعي الإنسان لحاجة أخيه الإنسان يعد من أنواع الكرم والعطاء العظيمة، فبتنفيس كربة إنسان لا يجد من ينصره أو يقضي له حاجة يتحقق مفهوم كرم الإنسان وعطائه في ان يأخذ بيد أخيه ليقضي له حاجة كانت شاقة عليه.

الشفاعة الحسنة

عندما يمتلك الإنسان المكانة الكبيرة والجاه ويستخدمهم في أن يشفع لأحد بهذا الجاه حتى يحصل على وظيفة مناسبة تحقق له دخل يكفيه أو أن يشفع له في أن يدخل مستشفى يتلقى بها علاج أو نصرة مظلوم، كل هذه مظاهر تتحدث عن الكرم والعطاء.

التضحية بالراحة والسكينة

عندما يقوم الإنسان بالتضحية براحته من أجل أن يعين فقير أو يساعد مُسن على قضاء حاجة، فهذا من مظاهر الجود والكرم.

النصيحة الخالصة لوجه الله تعالى

قد يحتاج إنسان إلى نصيحة خالصة إلى وجه الله تساعده في إتخاذ قرار أو الإختيار بين أمرين يكون حائر بينهم، فيتقدم صاحب العطاء والكرم ويسدي هذه النصيحة بمنتهى الأمانة والإخلاص.

الخُلُق

من أنواع الجود والكرم هو التمتع بخلق قويم، فنجد أن الكريم يتميز بأنه مبتسم بشوش بسيط عند مقابلة من هم أدنى منه، وقد قيل أن التواضع من سمات الكرم، وقد قيل أيضاً أنه بالميزان يوم القيامة من أثقل ما يوضع فيه من حسنات.

الترفع عن الحسد

قد يرى الإنسان نعمة يتمتع بها غيره وليست موجودة عنده، فمن الكرم والعطاء هو الدعاء رغم نقص هذه النعمة لصاحبها بأن تستمر وأن لا تزول عن صاحبها أبداً.

أقوال الحكماء عن الكرم والعطاء

سوف نذكر لكم في السطور التالية ما جاء من بعض العلماء في فضل العطاء والكرم :

حكاية حكيم بن حزام

كان حكيم معتاداً على أن يرى كل يوم بفناء منزله شخص له حاجه، وهذا كان متكرراً بشكل يومي، فكان يمشي معه حكيم حتى يقضي له هذه الحاجه، وإذا مر يوم لم يجد فيه شخص له حاجه كان يطلب من الله تعالى أن يرفع عنه هذه المصيبة ويسألها الأجر عليها لأنه إعتبر أن طلب أحد منه ان يقضي له حاجته هو كرم من الله وقد مُنع بسبب ذنب أذنبه فكان يستغفر ليلاً ونهاراً حتى يعود أحد ويطلب منه حاجة.
وقد قيل أن من كثرة ما كان يقوم به حكيم من قضاء حوائج الناس، كان الناس تطلبه لأتفه الأسباب، فقد كان يوماً يجلس بمسجد فدخل عليه رجل وطلب منه أن يأتي معه سريعاً إلى البيت، فأنطلق معه حكيم وعندما وصل إلى البيت ودخل وجد أن هناك دابة تعاني من جرح في ساقها، فكانوا يحتاجون إلى قماشة لسد دمائها وبالفعل خلع حكيم بعض ملابسه وأعطاها لهم.

على بن أبي طالب رضي الله عنه

كان على بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه يقال عنه أنه الكرم يمشي على رجلين، ولم يسأله أحد عن حاجة إلا وأعطاها له، وكان يشعر بالحياء وهو يعطيه هذه الحاجة، فكانت وجنتيه تحمر حياءاً من الطالب، وقد كان رضي الله عنه يوصي الناس ويقول لهم إذا أقبلت عليكم الدنيا فقوموا بالإنفاق الكثير لأن الدنيا لا تفنى، وإذا الدنيا أدارت لكم ظهرها فانفقوا أيضاً، فإنها دنيا وهى لا تساوي عند الله جناج بعوضة.

سلمان الفارسي

كان سلمان الفارسي يقول لأهله أنه إذا مات الكريم تقول الأرض والملائكة الحافظة " ربنا تجاوز عن عبدك في الدنيا بكرمه " أما إذا توفي بخيل قالوا " ربنا إبعد عبدك عن جنتك لأنه حجب عن عبادك ما أعطيته له في الدنيا ".
:: وكان الرسول صلًّ الله عليه وسلم هو الجود والكرم في الأرض، وكان يدعي الله سبحانه وتعالى بأن يعطي للمنفق بقدر ما ينفق وأن يمسك على الممسك بقدر ما يمسك.

خاتمة موضوع الكرم والعطاء

إن التكتع بصفة الكرم والعطاء هو دليل زهد وحسن ظن بالله تعالى، ودليل أيضاً على الأصل الكريم، ويتمتع صاحب هذه الصفات بحب من حوله له لأنه دائماً يتصف بعطاءه وكرمه، كما أنه يتمتع بحب الله له والبركة في ماله وعمره وأهله، فما أجمل أن نتصف بهذه الصفات الجميلة التي تحقق التكافل الإجتماعي في المجتمع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
فــضــقــضــــة © جميع الحقوق محفوظة