تهتم الدولة بالزراعة إهتمام خاص لأنها من أحد الركائز الأساسية لقيام الإقتصاد الوطني، لأن الزراعة تمثل نسبة كبيرة من صافي الدخل القومي للوطن،
ونقدم لكم موضوع تعبير عن الزراعة كامل العناصر ليناسب كافة المراحل
التعليمية موضوع تعبير عن الزراعة واهميتها بالعناصر والمقدمة والخاتمة
للصف الرابع والخامس و السادس الابتدائي، بحث عن اهمية وفوائد الزراعة
بالافكار والاستشهادات للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي،
وأسرة الموقع تتمنى لكافة الطلاب النجاح والتوفيق إن شاء الله.
عناصر موضوع الزراعة واهميتها
- مقدمة الموضوع
- مفهوم الزراعة وتعريفها.
- بداية تطور الزراعة.
- الأدوات الخاصة بالزراعة التقليدية.
- المندل.
- المحراث.
- اللوح.
- الفأس.
- مفهوم الزراعة التجارية.
- أنواع الزراعة التجارية.
- مستعمرة زراعية.
- زراعة شاملة.
- زراعة مكثفة.
- عوامل رئيسية في الزراعة التجارية.
- موقع مناسب ونقل.
- مناخ مناسب.
- مواد خام.
- قوى عاملة.
- خاتمة الموضوع
مقدمة موضوع الزراعة واهميتها
تعد الزراعة أهم عنصر من عناصر إقتصاد أي دولة، فهى التي تمد المجتمع بكل
إحتياجاته من أنواع الغذاء المختلفة، وتستطيع الزراعة في أي بلد أن تواكب
عملية الزيادة السكانية المستمرة، كما أنها توفر الكثير من العمل، وتعد
الزراعة أسلوب حياة متكامل حيث نجد أن الفلاحين لهم نمط معيشة مختلف عن
باقي المدن الأخرى، وتوفر أيضاً الزراعة ما يحتاجه إنشاء الكثير من
المشاريع من رأس مال.
مفهوم الزراعة وتعريفها
تم تعريف الزراعة بأنها فن وعلم يستطيع الإنسان من خلالهم إنتاج وصناعة
محاصيل نباتية وحيوانية ينتفع بها الإنسان، وهذا التعريف يعد حديثاً لأن في
القديم كانوا يعتبرون أن الزراعة ليست إلا عملية يتم فيها بذر بذور داخل
التربة وتركها حتى تنمو بالظروف الطبيعية المتمثلة في الأمطار، وعندما يأتي
موعد الحصاد يخرج المزارعين لحصاده.
وتعتبر الزراعة من أهم الأنشطة التي مارسها الإنسان حتى يوفر لنفسه الكساء
والمأوى والغذاء، كما وصل الإنسان من خلالها إلى بعض الأنواع الأساسية من الصناعة مثل : إستخراج مواد طبية وأيضاً دهان المنازل الخاصة وغيرها، والجدير بالذكر أن العدد الذي يعمل بالزراعة يعتبر أضعاف العدد الذي يعمل في الصناعة.
بداية تطور الزراعة
تشير الإحصائيات إلى أن التطور الكبير الذي حدث في الزراعة كان في الدول
المتقدمة، وخاصةً بعد أن حدث تطور كبير في المجال الصناعي، فأي طفرة صناعية
لابد أن يحدث معها تطور زراعي كبير، أما عن دول العالم الثالث فلم يزل
السكان بها يعملون في الزراعة التقليدية التي كان أجدادهم يمارسونها منذ
آلاف السنين.
وبصفة عامة تعاني الدول النامية من عدم تقدم كبير في زراعتها بسبب أن عدد
السكان في إزدياد مما يؤدي إلى زحف عمراني على البقع الزراعية، مما يجعل
هناك ندره في الإنتاج الزراعي، على العكس نجد أن الدول المتقدمة التي حدث
بها تطور صناعي كبير تعمل بكل جهد على أن توفر آليات حديثة لكي تتطور
الزراعة فيها.
وتساعد تلك الدولة الكبرى الدول النامية حتى تحافظ على رقعتها الزراعية
ومواجهة النقص الغذائي الذي يحدث بها، ونجد أن هناك الكثير من المجاعات قد
حدثت بسبب تراجع الزراعة في هذه الدول.
الأدوات الخاصة بالزراعة التقليدية
عندما نذكر كلمة زراعة تقليدية فأننا سوف نذكر الأدوات القديمة التي كان الفلاح يستخدمها في عملية الزراعة ومنها الآتي :
المندل : يعد آلة
بسيطة يتم صناعتها من الحديد وتأخذ شكل النصف قوس ويقوم الفلاح بإستخدامها
عندما ينضج المحصول ويستخدمها عادةً في حصاد الشعير والقمح.
المحراث : يعد من
الآلات البسيطة التي قام الفلاح بصنعها بنفسه مستخدماً السيقان الخاصة
بأشجار السنديان، وهى عبارة عن مجموعة قطع بها جزء يتم تثبيته بأي سكة
حديد، ويطلق عليها أيضاً عود الحراث، ويتم جرها بواسطة حصانين أو ثورين أو
جموستان.
اللوح : وهو آله يتم
إستخدامها حتى يتم تكسير القش بعد أن يتم جمعه، واللوح يصنع من الخشب ثقيل
الوزن ويتم تثبيته بقطع من الحجارة الصلبة جداً، ويقوم بجره أيضاً بعض
الدواب التي تقوم بالدوران على القش ليتحول بعض ذلك إلى تبن.
الفأس : هو احد الآلات البسيطة التي تصنع من الحديد ويستخدم في تقليب الأرض وتنظيفها من العشب الضار بها.
والجدير بالذكر أن الزراعة التقليدية تتميز بعد إستخدامها أي مبيدات حشرية
زراعية أو أسمدة كيماوية، لأن هذا النوع من الزراعة يتم على مساحات قليلة
بعكس الزراعات الحديثة التي تقوم بزيادة كمياتها عن طريق إستخدام أسمدة
كيماوية ورش المحاصيل بالمبيدات المليئة بالكيماويات.
مفهوم الزراعة التجارية
هى نوع من أنواع الزراعة الهدف منها هو إنتاج وزراعة محاصيل بمساحات كبيرة
جداً بهدف بيعها للشركات الكبرى التي تقوم بصناعتها وبيعها للتجار وبائعين
الجملة، ومن أشهر محاصيلها : الشاي - القهوة - السكر - الموز - القطن، حيث يتم زراعة هذه الأنواع بكمية مهولة حتى يتم حصدها وبيعها في السوق العالمي.
وهناك أيضاً نوع آخر يندرج تحت نفس المسمى وهو رعي المواشي وتقديمها حتى
يتم ذبحها وصناعة أنواع من اللحوم المختلفة، وتتجه الشركات العالمية لشراء
هذا النوع من الزراعة بسبب التكلفة العالية لإستيراد المواد الخام التي
تقوم عليها الصناعة في هذه الشركات، وينتشر هذا النوع من الزراعة بالدول
الصناعية المتقدمة.
أنواع الزراعة التجارية
تتعدد أنواع الزراعة التجارية لتشمل الآتي :
مستعمرة زراعية :
وهو مصطلح يطلق على نوع من المزارع كبيرة الحجم وهى توجد في المناطق
الإستوائية أو شبه الإستوائية، ويتم فيها زراعة محاصيل لا يتم إستهلاكها
محلياً أبداً، بل يتم زراعتها لبيعها في الأسواق العالمية.
زراعة شاملة :
وفيها يتم زراعة كميات صغيرة من المحاصيل على المساحات الكبيرة من الأرض،
والهدف من هذا هو ترك الأرض لبعض الوقت حتى تستعيد خصوبتها، ويتم فيها
الزراعة بالأجهزة الميكانيكية الحديثة، ولا يستخدم فيها عمالة كبيرة لأن
العمالة في هذه المناطق أجورها عالية جداً، والمناطق الشهيرة بهذا النوع هى
منطقة تاراي في نيبال، وتقوم بإنتاج أرز وقمح وقصب سكر.
زراعة مكثفة :
وهو نظام يستخدم فيه عدد كبير من العمال ومساحات صغيرة من الأرض، ويتم
العمل بهذا النظام في دول العالم الثالث، ويتم الإستفادة من جزء من هذه
الزراعة محلياً حتى يتم مواكبة التضخم السكاني.
عوامل رئيسية في الزراعة التجارية
هناك عدد من العوامل يجب توافرها حتى تقوم الزراعة التجارية وهى كالتالي :
موقع مناسب ونقل :
الزراعة التجارية لابد من توافر نظام نقل مناسب لها حيث يتم نقل المحاصيل
الزراعية من الموقع إلى الأسواق، وذلك بإستخدام سفن وشاحنات مناسبة، ولابد
أن يكون الموقع قريباً من خطوط المواصلات حتى يسهل التوصيل إلى الشاحنات.
مناخ مناسب : المناخ المناسب هو الذي يستطيع أن يحدد نوع المحاصيل التي سوف يتم زراعتها.
مواد خام : بذور وأسمدة.
طلب وعرض : تحتاج الزراعة إلى وجود سوق عليه عرض وطلب للمنتج الزراعي.
قوى عاملة : لابد من توافر عدد من العاملين بالزراعة لقيام الزراعة التجارية.
خاتمة موضوع الزراعة وفوائدها
قمنا بعرض موضوع عن الزراعة وأهميتها في الإقتصاد الخاص بأي دولة وكيف أنها
تصاحب التقدم الصناعي لأنهم وجهان لعملة واحدة، فالزراعة هى ما يعتمد عليه
أفراد الشعب في طعامهم، كما أن الزراعة تعد من العوامل التي تحافظ على
البيئة بسبب وجود الرقعة الخضراء التي تحمي الغلاف الجوي من مخاطر الإصابة
بالتلوث الهوائي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق