ظلم الظالم لا يدوم ، 


قصة واقعية تركت جرح عميق في القلب


كانت هناك إمرأة تملك إبنة تدعى هند . في يوم من الايام قررت أم هند أن تحضر خادمة  لتعتني بإبنتها ، اثناء عملها و غيابها عن المنزل . كانت ام هند تسيء التصرف مع الخادمة؛ حيث انها كانت تضربها ، تشتمها على أبسط الأشياء . حتى قررت الخادمة  أن تترك و تغادر البيت بعد أشهر قليلة من العمل و هذا راجع إلى عدم تحملها للإهانة. 


بعد أن غادرت الخادمة ،إستعانت الأم بخادمة أخرى  


عندما بدأت الخادمة  في العمل ، و في يوم من الايام أوقعت صحن مزخرف غالي الثمن دون قصد منها ، و أكسرته. غضبت أم هند و صفعت المربية صفعة قوية و كانت هذه الصفعة، أول عقاب تناله الخادمة من مالكة المنزل، اسرعت الى غرفتها وهي تبكي ، حتى أنها كرهت أم هند كرها شديدا . وكانت الوالدة كل يوم تسيء التصرف معها أكثر  و أكثر  .


بعد مرور سنتين، و استمرار الأمور على حالها ، و كانت الخادمة كل ليلة قبل نومها تتذكر الصفعة التي تلقتها من طرف أم هند  قبل سنتين  ؛ يعني أنها لم تنسى ابدا تلك الصفعة ، في حين أن الأم نستها.  و كلما تذكرتها الخادمة إشتعلت النيران بداخلها. 


كانت الأم و كعادتها تستيقظ باكرا لتتوجه إلى عملها و تترك إبنتها مع الخادمة. 


 


في يوم من الأيام لاحظت الأم أن هند في الليل تنام وهي تتألم. فقررت الأم ان تتغيب عن العمل ، لتكتشف السبب وراء الألم الذي تعاني منه إبنتها و لمراقبة الخادمة .


عند حلول الصباح اتجهت الأم الى غرفة إبنتها، و فجأة سمعتها تقول للمربية:"لا اريد اليوم هذا يكفي إني أحس بألم شديد في بطني ، أرجوك  كفى". في هذا الوقت دخلت الأم  و رأت بما يخطر على بال المربية.  فإندهشت مما رأته ، نعم لقد رأت المربية تضع الديدان في فم إبنتها. 


أسرعت الأم حملت إبنتها و توجهت بها إلى المستشفى ، لكن مع الاسف لم يستطع الطبيب إسعاف هند و التي توفيت ، رحمها الله  دون إرتكابها ذنب . فأمها إرتكبت الذنوب و النتيجة سقطت عليها.


أما الأم فراودها ندم شديد طيلة حياتها. 


و اخيرا يا عزيزي القارئ نصيحتي لك واضحة لا تكن ظالم لأي شخص و إن أخطأت لأي انسان إعتذر له حتى لا تصبح حياتك جحيم في المستقبل و قبل أن يفوت الأوان على ذلك .


و برأيي أظن ان الام هي التي أخذت روح إبنتها. لان الظلم ظلمات


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
فــضــقــضــــة © جميع الحقوق محفوظة